جلسه 31 - بحارج51ص220 - سنت های موسی و عیسی و خضر در امام زمان و بالخصوص سنت نوح در طولانی شدن تحقق فرج برای خلوص تمام حق مقابل تمام باطل
دوشنبه, ۹ فروردين ۱۳۹۵، ۱۲:۰۳ ق.ظ
با سلام
لینک دانلود فایل صوتی جلسه 31 ، سه شنبه 18 اسفند 1394 (15 MB صوت با کیفیت wma -صندوق بیان)
لینک کمکی (21.96 MB صوت با کیفیت mp3 -سرور ابری پرشین گیگ)
موضوع جلسه: سنت های موسی و عیسی و خضر در امام زمان و بالخصوص سنت نوح در طولانی شدن تحقق فرج برای خلوص تمام حق مقابل تمام باطل.
حدیث مورد بحث در این جلسه (که در کتاب بحار الانوار ج51 ص220 آمده) :
بسم الله الرحمن الرحیم
عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفیِّ قالَ: دَخَلْتُ أَنَا، وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ، وَ أَبُوبَصیرٍ، و أَبانُ بْنُ تَغْلِبَ عَلی مَوْلانا أَبی عَبْدِاللّهِ الصّادِقِ - عَلَیهِ السَّلام -، فَرَأَیْناهُ جالِسًا عَلَی التُّرابِ و عَلَیْهِ مِسْحٌ خَیْبَریٌّ مُطَوَّقٌ بِلاجَیْبٍ، مُقَصَّرُ الکُمَّیْنِ، وَ هُوَ یَبْکِی بُکاءَ الْوالِهِ الثَّکْلی ذاتِ الْکَبِدِ الحَرّى، قَدْ نالَ الْحُزْنُ مِنْ وَجْنَتَیْهِ، وَ شاعَ التَّغْیِیرُ فی عارِضَیْهِ، وَ أَبْلَی الدُّمُوعُ مَحْجِرَیْهِ وَ هُوَ یَقُولُ:
سَیِّدى! غَیْبَتُکَ نَفَتْ رُقادِى، وَ ضَیَّقَتْ عَلَیَّ مِهادِى، وَ ابْتَزَّتْ مِنّی راحَةَ فُؤادِى، سَیِّدى! غَیْبَتُکَ أَوْصَلَتْ مُصابی بِفَجایِعِ الْأَبَدِ وَ فَقد الْواحِدِ بَعْدَ الْواحِدِ یُفْنِی الْجَمْعَ وَ الْعَدَدَ، فَما أُحِسُّ بِدَمْعَةٍ ترقی مِنْ عَیْنی وَ أَنینٍ یَفْتِرُ مِنْ صَدرِی [1] عَنْ دَوارِجِ الرَّزایا وَ سَوالِفِ الْبَلایا إِلّا مثّل بِعَیْنی عَن غَوابِر أَعْظَمها وَ أَفْظَعها، وَ بَواقِی أَشَدّها و أَنْکَرها [2] وَ نِوائِب مَخْلُوطَةٍ بِغَضَبِکَ، وَ نَوازِل مُعْجُونَةٍ بِسَخَطِکَ.
قَالَ سَدیرٌ: فَاسْتَطارَتْ عُقُولُنا وَلَهًا، وَ تَصَدَّعَتْ قُلُوبُنا جَزَعًا مِنْ ذلِکَ الْخَطْبِ الْهائِلِ، وَ الْحَادِثِ الْغائِلِ [3] ، وَ ظَنَنّا أَنَّه سمت لِمَکْرُوهَةٍ قارِعَةٍ [4] ، أَوْ حَلَّتْ بِهِ مِنَ الدَّهْرِ بائِقَةٌ؛ فَقُلْنا: لا أَبْکَی اللّهُ - یَا ابْنَ خَیْرِ الْوَرى! - عَیْنَیْکَ! مِنْ أَیَّةِ حادِثَةٍ تَسْتَنْزِفُ دَمْعَتَکَ [5] وَ تَسْتَمْطِرُ عَبْرَتَکَ؟ وَ أَیَّةُ حالَةٍ حَتَمَتْ عَلَیْکَ هذَا الْمَأْتَمَ؟
قالَ: فَزَفَرَ [6] الصّادِقُ - عَلَیْهِ السَّلامُ - زَفْرَةً انْتَفَخَ مِنْها جَوْفُهُ، وَاشْتَدَّ عَنْها خَوْفُهُ، وَ قالَ:
وَیْلَکُمْ! [7] نَظَرْتُ فی کِتابِ الْجَفْرِ صَبِیحَةَ هذَا الْیَوْمِ وَ هُوَ الْکِتابُ الْمُشْتَمِلُ عَلی عِلْمِ الْمَنایا وَ الْبَلایا وَ الرَّزایا وَ عِلْمِ مَا کانَ وَ ما یَکون إِلی یَوْمِ القِیامَةِ الَّذِی خَصَّ اللّهُ بِهِ مُحَمَّدًا وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ - عَلَیْهِمُ السَّلام -، وَ تَأَمَّلْتُ مِنْهُ مَوْلِدَ قائِمِنا وَ غَیْبَتَهُ و إِبْطاءَهُ وَ طُولَ عُمرِهِ وَ بَلْوَی الْمُؤْمِنِینَ فی ذلِکَ الزَّمانِ، وَ تَوَلُّدَ الشُّکوکِ فی قُلُوبِهِمْ مِنْ طُولِ غَیْبَتِهِ وَ ارْتِدادَ أَکْثَرِهِمْ عَنْ دِینِهِمْ، وَ خَلْعَهُمْ رَبْقَةَ الْإِسْلامِ مِنْ أَعْناقِهِمُ الَّتی قالَ اللّهُ - تَقَدَّسَ ذِکْرُه -: «وَ کُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فی عُنُقِهِ» [8] - یَعنِی الْوِلایَةَ -؛ فَأَخَذَتْنی الرِّقَّةُ وَ اسْتَوْلَتْ عَلَیَّ الْأَحْزانُ.
فَقُلْنا: یَا ابْنَ رَسُولِ اللّه! کَرِّمْنا وَ فَضِّلْنا [9] بِإِشْراکِکَ إِیّانا فی بَعْضِ ما أَنْتَ تَعْلَمُهُ مِنْ عِلْمِ ذلِک.
قالَ: إنَّ اللّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالی - أَدارَ لِلْقائِمِ مِنّا ثَلاثَةً أَدارَها فی ثَلاثَةٍ مِنَ الرُّسُلِ - عَلَیْهِمُ السَّلام -:
قَدَّرَ مَوْلِدَهُ تَقْدیرَ مَوْلِدِ مُوسی - عَلَیْهِ السَّلام -، وَ قَدَّرَ غَیْبَتَهُ تَقْدِیرَ غَیْبَةِ عِیسی - عَلَیْهِ السَّلام -، وَ قَدَّرَ إِبْطاءَهُ تَقدیرَ إِبْطاءِ نُوحٍ - عَلَیْهِ السَّلام -، وَ جَعَلَ لَهُ مِن بَعْدِ ذلِکَ عُمرَ الْعَبْدِ الصّالِحِ - أَعْنِی الْخِضْرَ عَلَیْهِ السَّلام - دَلیلًا عَلی عُمرِهِ.
فَقُلْنا لَهُ: اکْشِفْ یَا ابْنَ رَسُولِ اللّه! عَنْ وُجُوهِ هذِهِ الْمَعانى.
قالَ - عَلَیْهِ السَّلام -:
أَمّا مَوْلِدُ مُوسی - عَلَیْهِ السَّلام -:
فَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَمّا وَقَفَ عَلی أَنَّ زَوالَ مُلْکِهِ عَلی یَدِهِ، أَمَرَ بِإِحْضارِ الْکَهَنَةِ فَدَلُّوهُ عَلی نَسَبِه وَ أَنَّهُ یَکُونُ مِنْ بَنی إِسْرائیلَ، وَ لَمْ یَزَلْ یَأْمُرُ أَصْحابَهُ بِشَقِّ بُطُونِ الْحَوامِلِ مِنْ نِساءِ بَنی إِسرائیلَ، حَتّی قَتَلَ فی طَلَبِهِ نَیِّفًا وَ عِشْرینَ أَلْفَ مَوْلُودٍ، و تَعَذَّرَ عَلَیْهِ الْوُصُولُ إِلی قَتْلِ مُوسی - عَلَیْهِ السَّلام - بِحِفْظِ اللّهِ - تَبارَکَ وَ تَعالی - إِیَّاه. وَ کَذلِکَ بَنُوأُمَیَّةَ وَ بَنُوالْعَبّاسِ لَمَّا وَقَفُوا عَلی أَنَّ زَوالَ مُلْکِهِمْ وَ مُلْکِ الْأُمَراءِ [10] وَ الْجَبابِرَةِ مِنْهُمْ عَلی یَدِ الْقائِمِ مِنّا، ناصَبُونَا الْعَداوَةَ، وَ وَضَعُوا سُیُوفَهُمْ فی قَتْلِ آلِ الرَّسُولِ - صَلَّی اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه - [11] وَ إِبادَةِ نَسْلِهِ طَمَعًا مِنْهُمْ فِی الْوُصُولِ إِلی قَتْلِ القائِمِ، وَ یَأْبَی اللّهُ - عَزَّ وَ جَلّ - أَنْ یَکْشِفَ أَمْرَهُ لِواحِدٍ مِنَ الظَّلَمَةِ إِلّا أَنْ یُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ.
وَ أَمّا غَیْبَةُ عِیسی - عَلَیْهِ السَّلام -:
فَإِنَّ الْیَهُودَ وَ النَّصارَی اتَّفَقَتْ عَلی أَنَّهُ قُتِلَ، فَکَذَّبَهُمُ اللّهُ - جَلَّ ذِکْرُه - بِقَوْلِهِ: «وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لکِنْ شُبِّهَ لَهُمْ» [12] ؛ کَذلِکَ غَیْبَةُ القائِمِ فَإِنَّ الْأُمَّةَ سَتُنْکِرُها لِطُولِها، فَمِنْ قائِلٍ یَهْذِی بِأَنَّهُ لَمْ یُولَدْ [13] ، و قائِلٍ یَقُولُ: إِنَّهُ «وُلِدَ وَ ماتَ، و قائِلٍ یَکْفُرُ بِقَوْلِهِ: إِنّ حادِی عَشَرَنا کانَ عَقیمًا، وَ قائِلٍ یَمْرُقُ بِقَوْلِهِ: إِنَّهُ» [14] یَتَعَدَّی ثَلاثَةَعَشَرَ وَ صاعِدًا، وَ قائِلٍ یَعْصِی اللّهَ - عَزَّ وَ جلّ- بِقَوْلِهِ: إِنَّ رُوحَ الْقائِمِ یَنْطِقُ فی هَیْکَلِ غَیْرِهِ.
وَ أَمّا إِبْطاءُ نُوحٍ - عَلَیْهِ السَّلام -:
فَإِنَّهُ لَمَّا اسْتَنْزَلَتِ الْعُقُوبَةَ عَلی قَوْمِهِ مِنَ السَّماءِ بَعَثَ اللّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ - الرُّوحَ الْأَمینَ - عَلَیْهِ السَّلام - بِسَبْعِ نَوَیاتٍ، فَقالَ: یا نَبِیَّ اللّهِ! إِنَّ اللّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالی - یَقُولُ لَکَ: إِنَّ هؤُلاءِ خَلائِقی وَ عِبادی وَ لَستُ أُبِیدُهُمْ بِصاعِقَةٍ مِنْ صَواعِقِی إِلّا بَعْدَ تَأْکِیدِ الدَّعْوَةِ وَ إِلْزامِ الْحُجَّةِ، فَعاوِدْ اجْتِهادَکَ فی الدَّعْوَةِ لِقَوْمِکَ فَإِنّی مُثیبُکَ عَلَیْهِ وَ أَغْرِسْ هذِهِ النَّوَی فَإِنَّ لَکَ فی نَباتِها وَ بُلُوغِها وَ إِدْراکِها إِذا أَثْمَرَتِ الْفَرَجَ وَ الْخَلاصَ، فَبَشِّرْ بِذلِکَ مَنْ تَبِعَکَ مِنَ الْمُؤْمِنینَ.
فَلَمّا نَبَتَتِ الْأَشْجارُ وَ تَأَزَّرَتْ وَ تَسَوَّقَتْ وَ تَغَصَّنَتْ وَ أَثْمَرَتْ وَ زَهَا التَّمْرُ عَلَیْها [15] بَعْدَ زَمانٍ طَویلٍ اسْتَنْجَزَ مِنَ اللّهِ - سُبْحانَهُ وَ تَعالَی - الْعِدَةَ، فَأَمَرَهُ اللّهُ - تَبارَکَ وَ تعالی - أَنْ یَغْرِسَ مِنْ نَوَی تِلْکَ الْأَشْجارِ و یُعاوِدَ الصَّبْرَ وَ الاِْجْتِهادَ، وَ یُؤَکِّدَ الْحُجَّةَ عَلی قَوْمِهِ، فَأَخْبَرَ بِذلِکَ الطَّوائِفَ الَّتی آمَنَتْ بِهِ، فَارْتَدَّ مِنْهُمْ ثَلاثُمِائَةِ رَجُلٍ وَقالُوا: لَوْکانَ ما یَدَّعِیهِ نُوحٌ حَقًّا لَما وَقَعَ فی وَعْدِ رَبِّهِ خُلْفٌ.
ثُمَّ إِنَّ اللّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالی - لَمْ یَزَلْ یَأْمُرُهُ عِنْدَ کُلِّ مَرَّةٍ بِأَن یَغْرِسَها مَرَّةٍ بَعْدَ أُخْری إِلی أَنْ غَرَسَها سَبْعَ مَرّاتٍ فَما زالَتْ تِلْکَ الطَّوائِفُ مِنَ الْمُؤْمِنینَ، تَرْتَدُّ مِنْهُ طَائِفَةٌ بَعْدَ طائِفَةٍ إِلی أَنْ عادَ إِلی نَیِّفٍ وَ سَبْعِینَ رَجُلًا، فَأَوْحَی اللّهُ - تَبارَکَ وَ تَعالی - عِنْدَ ذلِکَ إِلَیْهِ وَقالَ: یا نُوحُ! الْانَ أَسْفَرَ الصُّبْحُ عَنِ اللَّیْلِ لِعَیْنِکَ حِینَ صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ و صَفَی [الْأَمْرُ وَ الإِیمانُ] مِنَ الْکَدِرِ بِارْتِدادِ کُلِّ مَنْ کانَتْ طِینَتُهُ خَبِیثَةً.
فَلَوْ أَنّی أَهْلَکْتُ الْکُفّارَ وَ أَبْقَیْتُ مَنْ قَدْ ارْتَدَّ مِنَ الطَّوائِفِ الَّتی کَانَتْ آمَنَتْ بِکَ لَما کُنْتُ صَدَقْتُ وَعْدِیَ السّابِقَ لِلْمُؤْمِنینَ الَّذِینَ أَخْلَصُوا التَّوْحِیدَ مِنْ قَوْمِکَ، وَ اعْتَصَمُوا بِحَبْلِ نُبُوَّتِکَ بِأَنْ أَسْتَخْلِفَهُمْ فِی الْأَرْضِ وَ أُمَکِّنَ لَهُمْ دینَهُمْ وَ أُبَدِّلَ خَوْفَهُمْ بِالْأَمْنِ لِکَیْ تَخْلُصَ الْعِبادَةُ لی بِذَهابِ الشَّکِّ [16] مِنْ قُلُوبِهِمْ، وَ کَیْفَ یَکُونُ الْاِسْتِخْلافُ وَ التَّمْکِینُ وَ بَدَلُ الْخَوْفِ بِالْأَمْنِ مِنّی لَهُمْ مَعَ ما کُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ ضَعْفِ یَقینِ الَّذینَ ارْتَدُّوا وَ خُبْثِ طِینِهِم [17] وَ سُوءِ سَرائِرِهِمُ الَّتی کَانَتْ نَتائِجَ النِفّاقِ وَ سُنُوحِ الضَّلالَةِ [18] ، فَلَوْ أَنَّهُمْ تَسَنَّمُوا مِنّی الْمُلْکَ [19] الَّذی أُوتی الْمُؤْمِنینَ وَقْتَ الْاِسْتِخْلافِ إِذا أَهْلَکْتُ أَعْداءَ هُمْ لَنَشِقُوا رَوَائِحَ صِفاتِهِ وَ لَاسْتَحْکَمَتْ سَرائِرُ نِفاقِهِمْ [20] «وَ»تَأَبَّدَتْ حِبالُ ضَلالَةِ قُلُوبِهِمْ، وَ لَکاشَفُوا إِخْوانَهُمْ بِالْعَداوَةِ، وَ حارَبُوهُمْ عَلی طَلَبِ الرِّئاسَةِ، وَ التَّفَرُّدِ بِالْأَمْرِ وَ النَّهْیِ، وَ کَیْفَ یَکُونُ التَّمْکِینُ فِی الدّینِ وَ انْتِشارُ الْأَمْرِ فِی الْمُؤْمِنینَ مَعَ إثارَةِ الْفِتَنِ وَإِیقاعِ الْحُرُوبِ؟! کَلّا! «فَاصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْیُنِنا وَ وَحْیِنا». [21] .
قالَ الصّادِقُ - عَلَیْهِ السَّلام -: وَ کَذلِکَ الْقائِمُ فَإِنَّهُ تَمْتَدُّ أَیّامُ غَیْبَتِهِ لِیُصَرِّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ وَ یَصْفُو الْإِیمانُ مِنَ الْکَدِرِ بِارْتِدادِ کُلِّ مَنْ کانَتْ طینَتُهُ خَبیثَةً مِنَ الشِّیعَةِ الَّذینَ یُخْشی عَلَیْهِمُ النِّفاقُ إِذا أَحَسُّوا بِالْاِسْتِخْلافِ وَ التَّمْکِینِ وَ الْأَمْنِ الْمُنْتَشِرِ فی عَهْدِ الْقائِمِ - عَلَیْهِ السَّلام.
قالَ الْمُفَضَّلُ: فَقُلْتُ: یَا ابْنَ رَسُولِ اللّه! فَإِنَّ [هذِهِ] النَّواصِبَ تَزْعُمُ أَنَّ هذِهِ الْایَةَ [22] نَزَلَتْ فی أَبی بَکْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمانَ وَ عَلیٍّ - علیه السّلام.
فَقالَ: لَایَهْدِی اللّهُ قُلُوبَ النّاصِبَةِ؛ مَتی کَانَ الدّینُ الَّذِی ارْتَضاهُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ مُتَمَکِّنًا بِانْتِشارِ الْأَمْنِ [23] فِی الْأُمَّةِ، و ذَهابِ الْخَوْفِ مِنْ قُلُوبِها، وَ ارْتِفاعِ الشَّکِّ مِنْ صُدُورِها فی عَهْدِ واحِدٍ مِنْ هؤُلاءِ و فی عَهْدِ عَلیٍّ - عَلَیْهِ السَّلام - مَعَ ارْتِدادِ الْمُسْلِمِینَ وَ الْفِتَنِ الَّتی تَثُوُر فی أَیّامِهِمْ، وَ الْحُرُوبِ الَّتی کانَتْ تَنْشَبُ بَیْنَ الْکُفّارِ وَ بَیْنَهُمْ؟!
ثُمَّ تَلَا الصّادِقُ - عَلَیْهِ السّلام -:
«حَتّی إِذَا اسْتَیْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ کُذِبُوا جَآءَهُمْ نَصْرُنا». [24] .
وَ أَمَّا الْعَبْدُ الصّالِحُ - أَعْنِی الْخِضْرَ عَلَیْهِ السَّلام -، فَإِنَّ اللّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالی - ما طَوَّلَ عُمرَهُ لِنُبُوَّةٍ قَدَّرَها لَهُ، وَ لا لِکِتابٍ یُنْزِلُهُ عَلَیْهِ، وَ لا لِشَرِیعَةٍ یَنْسَخُ بِها شَرِیعَةَ مَنْ کانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنبِیاءِ، وَ لا لِإِمامَةٍ یُلْزِمُ عِبادَهُ الْاقْتِداءَ بِها، وَ لا لِطاعَةٍ یَفْرِضُها لَهُ، بَلی إِنَّ اللّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالی - لَمّا کانَ فی سابِقِ عِلْمِهِ أَن یُقَدِّرَ مِنْ عُمرِ الْقائِمِ - عَلَیْهِ السَّلام - فی أَیّامِ غَیْبَتِهِ ما یُقَدِّرُ، وَ عَلِمَ ما یَکونُ مِنْ إِنْکارِ عِبادِهِ بِمِقدارِ ذلِکَ الْعُمرِ فِی الطُّولِ، طَوَّلَ عُمرَ الْعَبْدِ الصّالِحِ فی غَیْرِ سَبَبٍ یُوجِبُ ذلِکَ إِلّا لِعِلَّةِ الْاِسْتِدْلالِ بِهِ عَلی عُمرِ الْقائِمِ - عَلَیْهِ السَّلام - وَ لِیَقْطَعَ بِذلِکَ حُجَّةَ الْمُعانِدِینَ، لِئَلّا یَکُونَ لِلنّاسِ عَلیَ اللّهِ حُجَّةٌ». [25] .
**********************************************
ترجمه حدیث:
از سَدیرِ صَیْرَفی [26] منقول است که گفت:
من و مَفَضَّل بنِ عُمَر [27] و أَبُوبَصیر [28] و أَبان بن تَغْلِبْ [29] بر سَروَرِمان، إمام أبوعبداللّهِ صادق - علیه السّلام - وارد شدیم؛ دیدیم بر خاک نشسته است و پلاسى خَیْبَری [30] - طوقدار و بی گریبان، با آستینهایِ کوتاه - دربَردارد، و بمانندِ زنِ ازخودبیخودشده فَرزَندْمُرده جگرسوخته [31] می گریَد؛ اندوه در برجستگیِ گونه هایش کارگر افتاده و نشانه هایِ دگرگونی در رخسارگانش هویدا شده و سرشک چشمخانه هایش را آزرده؛ در این حال می گوید:
ای سَروَرَم! غَیبتِ تو خواب و آرامِ مرا بُرده، و بسترم را بر من ناخوش ساخته، و راحتِ دلم را از من ستانده؛ سَروَرَم! غَیبتِ تو درد و رنجِ مرا به مصیبتهایِ جاودان و یکانْ یکان از کف دادن که جمع و شُمار را نابود می سازد پیوند داده. [32] دیگر اشکی را که از دیده ام بازمی ایستد و آهِ سردی را که از سینه ام برمی آید و بخاطرِ مُصیبتهایِ گذشته و بلایایِ پیشین است، إحساس نمی کنم، مگر آنکه از مُصیبتهای آینده، بزرگ تر و ناگوارترِ آن، و از بلایایِ بازمانده، سخت تر و زشت ترِ آن و بلاهائی که به غضب تو درآمیخته و پیشامدهایِ بدی که به خشمِ تو عجین گشته، پیش چشمم پدیدار می گردد. [33] .
سَدیر گفت: به سببِ آن مهمِّ هول انگیز و رخدادِ جانْ ستان، از سرگشتگی هوش از سرمان پرید، و از ناشکیبی دلهامان بردَرید، و گُمان بُردیم آن حضرت از پدیده ای ناگوار و فروکوبنده خبر می دهد یا در گردشِ روزگار مصیبتی بر وی وارد آمده است.
پس گفتیم: ای فرزندِ بهترینِ مردمان! خداوند دیدگانت را مَگریاناد! از چه رخدادی اینگونه اشک می ریزی و سرشک می بارى؟ و چه پیش آمده که تو را بدین ماتم نشانده است؟
سَدیر گفت: إمامِ صادق - علیه السّلام - نَفَسی بلند کشید که اندرونش را بینباشت و بیمش را بیفزود، و فرمود:
وای بر شما! بامدادِ هم امروز در کتابِ جَفْر نگریستم؛ و آن کتابی است مشتمل بر معرفتِ مرگ ها و بلاها و مُصیبت ها و معرفتِ آنچه بوده است و تا رستاخیز خواهد بود و خداوند تنها محمّد و پیشوایانِ پس از او را - علیهم السَّلام - از آن برخوردار فرموده. در آن، ولادت و غَیبت و تأخیر و طولِ عمرِ قائِممان را، و آزمونِ مؤمنان را در آن روزگار، و زایشِ تردیدها را در دلهایِ ایشان به واسطه درازنایِ غَیبتِ او، و بازگشتنِ بیشترینه شان را از دینشان، و این را که رشته إسلام را از گردنِ خویش بَرمی گیرند که خداوند - تَقَدَّسَ ذِکْرُهُ [34] - فرموده: «و هر آدمیی طائرش را در گردنش آویخته ایم» - و منظور ولایت است -، موردِ تأمّل قرار دادم. رقّت مرا فراگرفت و اندوه بر من چیره شد.
گفتم: ای پسرِ رسولِ خدا! با شریک گردانیدمان در پاره ای از آنچه در این باره می دانى، ما را گرامی دار و فضیلت بخش.
إمامِ صادق - عَلَیْهِ السَّلام - فرمود: خداوند - تَبارَکَ و تَعالی - سه چیز را که در سه تن از پیامبران - عَلَیْهِم السَّلام - برقرار داشته، در قائِمِ ما برقرار فرموده است:
ولادتش را چون ولادتِ موسی - علیه السّلام - مُقَدَّر کرده و غَیبتش را چون غَیبتِ عیسی - علیه السّلام - مُقَدَّر نموده و تأخیرش را چون تأخیرِ نوح - علیه السّلام مُقَدَّر ساخته، و از پسِ آن، از برایِ او، عُمرِ عبدِصالح - یعنی خِضْر (علیه السّلام) - را دلیلی بر عمرِ او قرار داده است.
آن حضرت را گفتیم: ای پسرِ رسولِ خدا! از چهره این معانی پرده برگیر.
إمام - علیه السّلام - فرمود:
أمّا ولادتِ موسی - علیه السّلام -:
فرعون چون بدانست که نابودیِ فرمانروائی اش بر دستِ اوست، دستور داد کاهنان را حاضر کنند و آنان او را به نَسَبِ وی و این که او از بنی إسرائیل است رهنمون شدند. فرعون هم پیوسته یارانش را دستور می داد که شکمِ زنانِ آبستنِ بنی إسرائیل را بشکافند، تا آنجا که در طلبِ او بیست و چند هزار نوزاد را بکشت، ولی چون خداوند - تبارَکَ و تَعالی -، موسی - عَلَیْهِ السَّلام - را نگاهداری کرد، فرعون نتوانست او را بکُشَد.
بنی أُمیّه و بنی عبّاس هم چون بدانستند که نابودیِ فرمانروائی شان و حکومتِ أمیران و جبّارانشان، به دستِ قائِمِ ماست، با ما دشمنی نمودند و شمشیرهاشان را در کشتنِ خاندانِ پیامبر - صلّی اللّه علیه و آله - و نابود ساختنِ تبارِ آن حضرت به کار بستند و می خواستند از این راه قائِم را به قتل آورَنْد؛ ولیک خداوند تا فروغش را - هرچند مشرکان ناخوش دارند - به تمامت نرسانَد، نمی پذیرد که أمرِ خود را بر هیچیک از ستمگران مکشوف سازَد.
و أَمّا غَیبتِ عیسی - عَلَیْهِ السَّلام -:
یهودیان و ترسایان همداستان شدند که او کشته شده است، ولی خداوند - جَلَّ ذِکْرُه [35] - بدین فرموده اش که: «او را نکشتند و بر دار نکشیدند لیک أمر بر ایشان مُشْتَبَه گردانیده آمد»، ایشان را تکذیب فرمود.
غَیبتِ قائِم را هم زودا که أُمّت به سببِ درازنایش إنکار کنند. یکی به یاوه گوید که او زاده نشده است؛ دیگری گوید که او زاده شده و درگذشته؛ دیگری بدین سخن کافر شود که یازدهمینِ ما سَتَرون بوده است؛ و دیگری بدین سخن از دین بیرون شود که شمارِ پیشوایان از سیزده و بیش از آن هم درگذشته است؛ و دیگری بدین سخن خدایْ - عَزَّ وَ جَلّ - را نافرمانی کُنَد که روحِ قائِم در پیکرِ دیگری سخن می گوید!
و أَمّا تأخیرِ نوح - علیه السّلام -:
هنگامی که او از آسمان برایِ قومش طلبِ عقوبت کرد، خداوند - عَزَّ وَ جَلّ - با روح الأمین - عَلَیْهِ السَّلام - هفت هسته خرما فرستاد. روح الأمین گفت: ای پیامبرِ خدا! خداوند - تَبارَکَ و تعالَی - تو را می گوید: اینان آفریدگان و بندگانِ من اند و ایشان را جُز پس از مُؤَکَّدداشتنِ دعوت و مُلزَم ساختن به حجّت، به آذرخشی از آذرخشهایم نابود نمی سازم. پس باز به دعوتِ قومِ خویش بکوش که من تو را بر آن پاداش می دهم و این هسته ها را بنشان که تو را در رُستن و بالیدن و بارورشدنشان، چون میوه آورَنْد، گشایش و رهایش است. پس مؤمنانِ پیروِ خود را بدان بشارت دِهْ.
پس چون درختان برُستند و انبوه و استوار گشتند و تنه و شاخه برآورْدَند و میوه دادند و خُرما بر آنها رسیده شد، آنَک پس از زمانی دراز، آن حضرت از خداوند - سُبْحانَهُ و تَعالی - گُزاردِ وعده را خواستار آمد. خداوند - تَبارَکَ و تَعالی - او را فرمود که از هسته هایِ این درختان بنشانَد و باز شکیبائی وَرزَد و بکوشَد و حُجَّت را بر قومِ خویش مُؤَکَّد سازَد. او هم این را به گروههائی که به وی إیمان آورده بودند خبر داد. سیصد مرد از ایشان از دین بازگشتند و گفتند: اگر آنچه نوح اِدِّعا می کُنَد راست بود، در وعده پروردگارش خِلافی واقع نمی شد.
پس از آن هم خداوند - تَبارَکَ و تَعالی - پیوسته هربار او را می فرمود که بارِ دیگر هم دانه ها را بنشانَد، تا آنکه هفت بار دانه ها را نشانْد. پیوسته نیز از آن گروههایِ مؤمنان، گروهی از پسِ گروهِ دیگر از دین بازمی گشتند تا آنکه تنها هفتاد و چند مَرد بازماندند. پس در این هنگام خداوند - تَبارَکَ و تَعالی - به او وحی فرستاد و فرمود: ای نوح! اکنون، هنگامی که با از دین بازگشتنِ هرکه طینتِ پلید داشت، حقِّ محض آشکار شد و این أمر و إیمان از تیرگی پالوده گشت، پیشِ چشمت پگاه از شبانگاه امتیاز یافت. اگر من کافران را هلاک می کردم و کسانی را که از طوائفِ إیمان آورده به تو، مُرتَد شده اند، باقی می نهادم، در وعده ای که پیشاپیش به مؤمنانی از قومِ تو که توحیدِ خالص پیشه کردند و به ریسمانِ نُبُوّتِ تو چنگ دَرزَدند، داده بودم، صادق نمی بودم، و آن وعده این بود که ایشان را در زمین جانشین سازم و دینشان را از برایشان پایگاه دِهَم و بیمشان را به أَمنیّت بَدَل کُنَم تا با زوالِ شک از دلهاشان بندگى از برایِ من خالص شود؛ چگونه جانشین ساختن و پایگاه دادن و تبدیلِ بیم به أمنیّت از جانبِ من برایِ ایشان صورت بندد، در جائی که از ضَعْفِ یقینِ کسانی که از دین بازگشتند و پلیدیِ طینتها و بدیِ نهادهاشان - که نتیجه نفاق بود - و پیدائیِ ضَلالت، باخَبَر بودم؟!
اگر اینان، از طریقِ من، بر آن فرمانروائی که مؤمنان را به هنگامِ جانشینی داده شود، وقتی که دشمنانشان را هلاک می کردم، دست می یافتند، آنگاه رائحه ویژگیهایِ آن را استشمام می کردند و نفاقِ نهادین و باطنی شان استوار می گردید و رشته هایِ گمراهیِ دلهاشان دیرپا می شد و از دشمنی با برادرانشان پَرده بَرمی گرفتند و در پیِ ریاست و در دست گرفتنِ انحصاریِ أمر و نهى، با ایشان پیکار می کردند. آ نَک در عینِ فتنه انگیزی و جنگ افروزى، پایگاه دادن در دیانت و نشریافتنِ این أمر در میانِ مؤمنان، چگونه صورت بندد؟! هرگز! پس کَشتی را زیرِ نظرِ ما و مطابقِ وَحیِ ما بساز.
إمامِ صادق - علیه السّلام - فرمود:
قائِم نیز چُنین باشد که أیّامِ غَیبتش به درازا کشد تا با از دین بازگشتنِ همه آن شیعیان که طینتِ پلید دارند، کسانی که چون در عهدِ قائم - علیه السّلام - جانشین ساختن و پایگاه دادن و أمنیّت را دریابند، بیمِ نِفاق بر ایشان می رود، حقِّ محض آشکار شود و إیمان از تیرگی پالوده گردد.
مُفَضَّل گفت: ای پسرِ فرستاده خدا! این ناصِبیان می پندارند که این آیه در حقِّ أبوبکر و عُمَر و عُثمان و علی - علیه السّلام - فرود آمده است.
إمام - علیه السّلام - فرمود: خداوند دلهایِ جماعتِ ناصِبی را رَهْ منمایاد! در عهدِ هریک از اینان و در عهدِ علی - علیه السّلام -، با از دین برگشتنِ مسلمانان و فتنه هائی که در روزگارِ ایشان برمی جوشید و جنگهائی که میانِ کافران و ایشان بالا می گرفت، کِیْ آن دین که خدا و رسولش پسندیده اند، با گسترشِ أَمنیّت در أُمَّت و رَخْت بَربستنِ بیم از دلهایِ ایشان و برخاستنِ تردید از سینه هاشان، پایگاه و استقرار یافت؟
آنگاه إمامِ صادق - علیه السّلام - تلاوت فرمود: «حَتَّی إِذَا اسْتَیْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ کُذِبُوا جآءَهُمْ نَصْرُنا». [36] .
[سپس فرمود:] و أمّا عَبدِ صالح - یعنى خضر علیه السّلام -:
خداوند - تَبارَکَ و تعالی - عمرِ او را، برایِ نُبُوَّتی که از برایش مُقَّدر فرموده باشد، یا کتابی که بر او فُروفرستَد، یا شریعتی که بدان شریعتِ پیامبرانِ پیش از وی را منسوخ سازد، یا إمامتی که پیروی از آن را بر بندگانِ خویش لازم آورَد، یا طاعتی که از برایِ او واجب کُنَد، دراز نگردانید؛ بلکه چون در دانشِ پیشینِ خدایْ - تَبارَک و تَعالَی - بود که عمرِ قائِم - علیه السّلام - را در روزگارِ غَیبتش به چه اندازه مُقدَّر فرماید و إنکاری را که از جانبِ بندگانش درباره درازنایِ این عُمر صورت می بَندَد می دانست، عمرِ عَبدِصالح را، بدونِ سببی دیگر که موجبِ آن باشد، و تنها از برایِ آنکه به آن بر عُمرِ قائِم - علیه السّلام - استدلال شود و حجّتِ معاندان را به وسیله آن منقطع گردانَد، دراز گردانید؛ تا مردمان را بر خداوند حجّتی نباشد.).
----------------------------------- پی نوشت ها ------------------------------------
[1] یفتر أی یخرج بفتور و ضعف.
[2] «غَوابر»، جمعِ «غابر» (نقیضِ «ماضى») است. «الغوابر» و «البواقى»، در قبالِ «الدّوارج» و «السّوالف» در مستثنی منه آمده، و در بعضِ نسخ و بحار به «العوائر» و «النراقى» تصحیف شده است، و علّامه مجلسی - رَحِمَهُ اللّه - در توجیهِ آن به دشواری افتاده. حاصلِ معنی آن است که: انه مایسکن بی شی ء من البلایا الماضىة الا و عوّض عنه من الامور الاتیة بأعظم منها.
[3] الغائل: المُهلک؛ و الغوائل: الدّواهى.
[4] سمت لهم أی هیأ لهم وجه الکلام و الرّأى.
[5] استنزف الدّمع: استنزله أو استخرجه کلّه.
[6] زفر الرّجل: أخرج نفسه مع مدّه إیّاه. و الزّفرة: التّنفّس مع مدّ النّفس.
[7] «وَیْل» گاه به معنایِ تعجّب می آید (النّهایة).
[8] الإسراء /13.
[9] در بَعضِ نُسَخ: «و شرفنا».
[10] در بَعضِ نُسَخ «زوال ملکهم و الأمراء - الخ».
[11] در بَعضِ نُسَخ: «فی قتل أهل بیت رسول اللّه (ص)».
[12] النّساء / 157.
[13] «هم در متنِ عربیِ چهل حدیث و هم در مأخذِ آن (کمال الدّینِ ط. جامعه مدرّسین / 1405 ه. ق) و هم در کمال الدّینِ ط. کمره ای (23:2) «لم یلد» آمده است.
ما «لم یُولَد» را برگرفتیم از: کمال الدّینِ ط. پهلوان 34:2؛ و: الغیبه یِ طوسى، ط. مؤسّسة المعارف الإسلامیّة، ص 170».
[14] «این بهره را برگرفتیم و برافزودیم از: کمال الدّینِ ط. کمره ای 23:2؛ و: الغیبه یِ طوسى، ط. مؤسّسة المعارف الإسلامیّة، ص 170.
نیز نگر: کمال الدّینِ ط. پهلوان 34:2 (که با لختی کاستی این عبارت را دارد)».
[15] الازر: الإحاطة، و القوّة، و الضّعف (ضدّ)، و المؤازرة أن یقوی الزّرع بعضه بعضًا. و سوّق الشجر تسویقًا سار ذا ساق (القاموس) یعنی تقوت و تقوی ساقها و کثرت أغصانها و زهو التّمرة: احمرارها و اصفرارها.
[16] در بعضِ نُسَخ: «بذهاب الشرک».
[17] «در کمال الدّینِ طبعِ استاد غفّاری که مأخذِ چهل حدیث بوده و به تَبَع آن در متنِ عربیِ چهل حدیث و همچُنین در طبعِ کمره ای (25:2)، «طینهم» آمده - که ما نیز آوردیم. در پهلوان (36:2) «طینتهم» است.
بارى، «طینهم» صَحیح و بل أَنسَب است؛ زیرا که «طین» را جمعِ «طینة» هم دانسته اند و آنَک با «سَرائِر» مناسبتِ لفظی و معنوی می یابد. در نهج البلاغه یِ شریف در آغازِ یکی از خُطَب می خوانیم: «إِنَّما فَرَّقَ بَیْنَهُمْ مَبادِئُ طِینِهِم» (نهج البلاغه، با ترجمه علی أصغرِ فقیهى، انتشاراتِ صبا، 1374 ه. ش.، خ 231، ص 463) که بعضِ شُرّاح آشکارا «طین» را در این حدیث جمعِ «طینة» قلم داده اند (نگر: همان، همان ص، حاشیه؛ و: غریب الحدیث فی بحارالأنوار 438:2)».
[18] أی ظهورها. در بعضِ نُسَخ: «شیوخ الضلالة»، و در بعضِ نُسَخ: «شبوح الضلالة»؛ چه بسا صواب «شیوع الضلالة» باشد.
[19] أی رکبوا الملک. در بَعضِ نُسَخ: «تنسموا»، از: تنسم النّسیم أی تشممه. در بعضِ نُسَخ: «تنسموا من الملک».
[20] در بعضِ نُسَخ: «مرائر نفاقهم»؛ در بعضِ نُسَخ: «من أثر نفاقهم». نشقه - بر وزن فرحه -: شمه. در بعضِ نُسَخ: «تأید حبال ضلالة قلوبهم».
[21] اقتباسی است از آیتِ 40 از سوره هود «علی نبیّنا و آله و علیه السّلام». در آیه، «واصنع» آمده است.
[22] مُراد، این عبارتِ قرآنی است که خداوند می فرماید: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذینَ آمَنُوا مِنکُم وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ...» «س 24 ی 55».
[23] در بعضِ نُسَخ: «بانتشار الامر».
[24] یوسف «علی نبیّنا و آله و علیه السّلام»: 110.
[25] کمال الدّین و تمام النّعمة /357 - 352 «؛ و: پهلوان 2: 39 - 30؛ و: کمره ای 2 : 26 - 21.
نیز نگر: الغیبه یِ طوسى، ط. مؤسّسة المعارف الإسلامیّة، صص 173 - 167؛ و: حلیة الأبرار، 425:5 و 426».
[26] «أبوالفضل سَدیر بن حَکیم بن صُهَیْبِ صَیْرَفی از إمامِ سجّاد و إمامِ باقر و إمامِ صادق - علیهم السّلام - روایت کرده. أَحادیثِ فراوان در حدیثنامه هایِ شیعه دارد و گروهی از بزرگان از وی روایت کرده اند.
(گفتنی است که برخی نیز او را سُدَیر بن حُکَیْم گفته اند.).
نگر: الموسوعة الرّجالیّة المیسّرة 376:1؛ و: مجمع الرّجال، 97:3 و 98؛ و: أضبط المقال، ص 101».
[27] «درباره مُفَضَّل بن عُمَرِ جُعْفیِ کوفى، در دومین پینوشتِ مربوط به حدیثِ دوم سخن گفتیم».
[28] «به شانزدهمین پینوشتِ مربوط به حدیثِ نخست مراجعه فرمائید».
[29] «أَبوسَعید أبان بن تَغْلِبِ بَکْریِ جُرَیْرى، از ثِقات و بزرگانِ شیعه است که إمامِ سجّاد و إمامِ باقر و إمامِ صادِق - علیهم الصّلاة و السّلام - را درک کرده و از این بزرگواران روایت نموده و موردِ اعتنایِ أهلِ بیت - علیهم السّلام - بوده است. شیخ کَشّی روایاتی در فضائلِ او نقل کرده. أبان کتابهائی چند نیز تألیف کرده بود.
نگر: الموسوعة الرّجالیّة المیسّرة، 15:1».
[30] «ترجَمه «مِسْح» به «پلاس»، بنا بر داده هایِ شماری از واژه نامه هایِ یکزبانه و دوزبانه انجام گرفت (از آن جمله: مجمع البحرینِ طُرَیْحی).
درباره ماهیّت و کاربردِ تاریخیِ «مِسْح»، دُزی در فرهنگِ ألبسه مسلمانان (ترجَمه شادروان حسینعلیِ هروى، ص 381 و 382) آگاهیهائی چند گِردآورده».
[31] «پیداست در ترجَمه این تعبیرات نه می توانسته ام به شیوه تَحتَ اللَّفظی سُلوک کنم و نه آزاد؛ لذا طریقه ای بَیْنابَیْن اختیار شده».
[32] «این ترجَمه، به اعتماد بر قرائتی مُحتَمَل است که علّامه مجلسی - قَدَّسَ اللّهُ روحَهُ العَزیز - به دست می دهد و در آن «فَقد» را معطوف بر «فجایع» یا «أبد» می گیرد.
تفصیل را، نگر: بحار الأنوار، ط. 110 جلدیِ مؤسّسةالوفاء، 223:51».
[33] «ضبط و ترجَمه این عبارات با دشواریهائی بنیادین روبه روست و آراءِ مختلفی در ضبط و ترجَمه آنها إبراز گردیده. نگر: بحارالأنوار، ط. 110 جلدیِ مؤسّسة الوفاء 223:51، متن وهامش.
در الغیبه یِ طوسى نیز بهره معتنابهی از این بخش نیامده - که معنی دار می توانَد بود -؛ نگر: ط. مؤسّسة المعارف الإسلامیّة، ص 168».
[34] «کتابِ جَفْر را - آنگونه که بعضِ محقّقان استنباط کرده اند - نَبیِّ أکرم - صلّی اللّه علیه و آله - إملا فرموده و أمیرِمؤمنان - علیه السّلام - کتابت نموده اند. این کتاب احتمالًا به شکلِ خاصّی رمزی و فشرده است که معصوم - علیه السّلام - قدرتِ رمزگُشائی و فهمِ آن را دارد و جُز نَبی و یا وصیِّ نَبی در آن نظر نمی کُنَد (و به دیگر سُخَن، از این حیث به این بزرگواران اختصاص دارد).
تفصیل را، نگر: حَقیقةُ الجَفْرِ عند الشّیعة، أکرم برکات العاملى، ط: 2، بیروت: دارالصّفوة، 1420 ه. ق».
[35] «یعنى: پاک است یادِ او».
[36] «یعنى: بزرگ است یادِ او».
والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته
